Tuesday, October 25, 2016

Tajweed lesson 1

 
التجويد
 

 معنى التجويد لغه و اصطلاحا:

لغة:التحسين

اصطلاحا:هو اعطاء الحرف حقه و مستحقه مخرجا و صفة  

حكم تعلم التجويد: 

حكمه:تعلمه فرض كفاية و العمل به فرض عين لاجماع علماء و قراء خلفا عن سلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل به و عدم تركه

  تعريف القران:

أن لفظ القرآن في الأصل مصدر مشتق من قرأ " يقال قرأ قراءة وقرآناً وهو بمعنى ضم وجمع ايضا ، ومنه قوله تعالى

)  إن علينا جمعه و قرآنه   فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (

اى ان علينا جمعه وضمه فى مكان واحد فاذا جمعناه فاتبع قراءته

اصطلاحاً: وأما تعريف القرآن اصطلاحاً فقيل: " القرآن هو كلام الله المعجزالمنزل على قلب سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطه جبريل عليه السلام المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز بأقصرسورة منه المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس ".

فضل قراءه القران الكريم:

Ø    وعن أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ : لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ ، وَمَثلُ المُنَافِقِ الَّذِي يقرأ القرآنَ كَمَثلِ الرَّيحانَةِ : ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ››


Ø    فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ » ومن الثمار أن المكثر من تلاوة القرآن يُحسد غبطة على هذه النعمة :قال صلى الله عليه وسلم : (( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاء اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً ، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ))


Ø    قال صلى الله عليه وسلم :«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم .وما أعظم أن يذكرك الله فيمن عنده! ولذا ثبت في الصحيحين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لأبي بن كعب :«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ» . قَالَ أبيٌّ : آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ ؟ قَالَ :«اللَّهُ سَمَّاكَ لِي» . قَالَ فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي..

Ø    قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي . 

Ø      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ» قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :«هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ».
 

Ø      قال صلى الله عليه وسلم : «اقْرَؤُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ» .

Ø      والتلاوة تورث الدرجات العالية في جنة المأوى :عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا »

Ø    عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ»

Ø    عن عائشة -رضي الله عنها- قالتْ: قالَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الذي يقرَأُ القرآنَ وهو مَاهِرٌ به مع السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، والذي يقرَأُ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شَاقٌ لَهُ أجْرَانِ»

 

مراحل جمع القران:

المرحلة الأولى: جمعه في العهد النبوي الشريف.
المرحلة الثانية: جمعه في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
المرحلة الثالثة: جمعه في عهد عثمان بن عفان رضي الله عن

المرحلة الأولى: جمعه في العهد النبوي الشريف.

كانت طريقة جمعه في العهد النبوي الشريف عبارة عن كتابة الآيات وترتيبها ووضعها في مكانها الخاص من سورها. فقد كانوا يكتبون القرآن على العسيب (1) واللخاف (2) والرقاع (3) وعظام الأكتاف وغيرها

المقصود من هذا الجمع (أي الذي بمعنى الكتابة): زيادة التحري في ضبط ألفاظ القرآن وحفظ كلماته زيادة على ما في ذلك من تقديس القرآن والتنبيه على رفعة شأنه كما كان الشأن في تقييد الأشياء النفيسة. هذا وإن كان المعمول به في ذلك الوقت هو مجرد الحفظ في الصدور. وكانت صدورهم منشرحة للقرآن تماما حفظا وكتابة وتطبيقا لأحكامه.




(1) العسيب: جمع عسب وهو جريد النخل بعد كشف الخوص عنه.
(2) اللخاف: جمع لخفة (بفتح اللام وسكون الخاء) وهي الحجارة الرقيقة.
(3) الرقاع: جمع رقعة وهي قد تكون من الجلد أو الورق أو غيرها.

قال زيد بن ثابت (كنت اكتب الوحى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم و هى يملى على فاذا فرغت قال:اقرا فاقرؤه فان كان فيه سقط اقامه ثم اخرج به الى الناس)

كتاب الوحى منهم الخلفاء الاربعه (ابو بكر و عمر وعثمان و على) وايضا معاويه بن ابى سفيان وخالد بن الوليد و أبى بن كعب وزيد بن ثابت

المرحلة الثانية: جمعه في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

أما جمعه في عهد أبي بكر الصديق فكان عبارة عن نقل القرآن جميعه من العسيب واللخاف والرقاع والعظام وكتابته في مكان واحد، وهي الصحف مرتبة الآيات والسور مقتصرة فيه على ما ثبتت قرآنيته بالتواتر.

س: ما هو الغرض من هذا الجمع في عهد أبي بكر الصديق؟ ولماذا؟

ج: كان الغرض من هذا الجمع الاحتياط والمبالغة في حفظ هذا الكتاب خوفا عليه أو على شيء منه من الضياع بسبب موت كثير من حملته وحفّاظه الكبار الذين قتل منهم عدد يزيد على (70) سبعين في حروب الرده

قال زيد بن ثابت: فقال أبو بكر: إنك شاب عاقل لا نتهمك. وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلّى الله عليه وسلم فتتبع القرآن واجمعه. قال زيد: فو الله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: (أي أبو بكر) هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر. فتتبعت القرآن أجمعه من العسيب واللخاف وصدور الرجال

المرحلة الثالثة: جمعه في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

الجمع في عهد عثمان رضي الله عنه للقرآن كان عبارة عن نقل ما في الصحف السابقة في مصحف هو الإمام. ثم نسخت منه مصاحف أرسلت إلى الأقطار الإسلامية. 

وفي سبب جمع عثمان للقرآن الكريم روى البخاري (2) بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: إن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب (أي القرآن) اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة: أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في مصحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان.

فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في مصحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم،  

ما الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان للقرآن؟

ج: الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان نستطيع أن نحدده فيما يأتي:

أولا: الجمع في عهد أبي بكر كان عبارة عن نقل القرآن وكتابته في صحف مرتب الآيات. وكان من العسيب واللخاف والرقاع. وكان سبب الجمع هو (موت كثير من الحفّاظ) في حروب الرده

ثانيا: أما جمع عثمان فكان عبارة عن نسخ عدة نسخ من الصحف التي جمعت في عهد أبي بكر إلى مصاحف لترسل إلى الآفاق الإسلامية. وكان سبب النسخ هو (اختلاف القراء) في قراءات القرآن وتم نسخ 8 نسخ (المكى و البصري و الشامى و الكوفى و اليمنى و البحرينى و المدنى العام و المدنى الخاص الذى احتبسه عثمان لنفسه)

مراتب قراءه القران الكريم: 

فإن لقراءة القرآن كيفيات حددها أهل الأداء، وهي ثلاثة عند بعضهم:

المرتبه الأولى: التحقيق: وهو إعطاء الحروف حقها من الإشباع في المدّ والتحقيق للهمز وإتمام الحركات والإظهار والإدغام وبيان كل حرف وفكه من غيره. وهذه الكيفية يعمل بها في مقام التعليم من غير أن يتجاوز فيه حد الإفراط

المرتبه الثانيه: الحدر: وهو الاسراع بالقراءه مع مراعاه الاحكام بدقه تامه مع مراعاه عدم دمج الحروف او اختلاس الحركات

المرتبه الثالثه:التدوير: وهو التوسط فى سرعه التلاوه

الترتيل: يعم الثلاث سرعات وهو يعنى القراءه بفهم و تدبر مع اعطاء الحروف حقها ومستحقها من المخارج و الصفات فالترتيل هو تجويد الحروف و معرفه الوقوف  

ثمره تعلم التجويد: 

هو صون اللسان عن اللحن- وهو الميل عن الصواب- عند قراءه القران الكريم وينقسم الى قسمين:

1-اللحن الجلى (الظاهر): هو خطأ يعرض للفظ فيخل بالمعنى أو بالاعراب

(وأصروا ← وأسروا) – ( محظورا ← محذورا) – ( عصى ← عسى) – (فكثركم ← فكسركم) –

حكمه: حرام بالاجماع اذا تعمده القارئ أما اذا كان جاهلا أو ناسيا فلا اثم عليه

2-اللحن الخفى: هو خطأ يطرأ على اللفظ فيخل بكمال صفاته مثل ترك الادغام فى (غَفُورٌ رَحِيمٌ) او اظهار النون وعدم اخفاءها فى (أنفسكم) او ترك المد فى (سُوءَ الْعَذَابِ)

حكمه: اختلف العلماء فيه فمنهم من حرمه كاللحن الجلى و قال البعض بكراهته
 

أحكام الاستعاذه و البسمله

أولاً : الاستعاذة

 الاستعاذة لغة:

هي مصدر استعاذ أي طلب العون والعياذ والالتجاء والاعتصام

 الاستعاذة اصطلاحًا:

هي التحصن والالتجاء والاعتصام بالله من الشيطان الرجيم

 فإذا قلت: أعوذ بالله في أول السورة فكأنك تقول: «ربي أقرأ كتابك, ولكنْ هناك عدو لي, ألجأ إليك وأتحصن وأعتصم وأستعين بك منه، وهو الشيطان الرجيم».
 

 صيغتها:

الصيغة المختارة لجميع القراء من حيث الرواية عن النبي : «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» كما ورد في سورة «النحل» وذلك في قوله: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98] وهناك صيغ أخرى يجوز الإتيان بها مثل: (أعوذ بالله من الشيطان), (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم), (اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم), (أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم)

وللاستعاذة عند بدء القراءة حالتان هما : الجهر أو الإخفاء

Ø    يستحب الجهر في موضعين :

- إذا كان القارئ يقرأ جهراً ، و كان هناك من يستمع لقراءته.

-
إذا كان القارئ وسط جماعة يقرؤون القرآن وكان هو المبتدئ بالقراءة .

Ø    يستحب الإخفاء (السر) في المواضع التالية :

-
إذا كان القارئ يقرأ سراً.

-
إذا كان القارئ يقرأ جهراً و ليس معه أحد يستمع لقراءته لعدم الحاجة إلى الجهر.

-
إذا كان يقرأ وسط جماعة ، وليس هو المبتدئ بالقراءة .

-
إذا كان في الصلاة مطلقاً سواءً كانت سرية أو جهرية أو إمام أو مأموم أو منفرد.


Ø    اذا عرض للقارئ سعال أو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءه فلا يعيد التعوذ و اذا كان العارض أجنبيا عن القراءه كالاكل أو الكلام العادي ولو رد السلام فانه يعيد التعوذ

أحكام الاستعاذة :


إذا أراد القارئ أن يقرا شيئا من كتاب الله تعالى فلابد من البدء بالتعوذ امتثالا لقوله تعالى) :فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ( سواء كانت تلاوته من بداية السورة أو من وسطها .

في حكم الاستعاذة قولان للعلماء:

 1)
واجبة 2)                                             مستحبة (و هو الراجح(
 

 الابتداء بالاستعاذة فقط:

Ø    إذا ابتدأ القارئ في أثناء السورة (دون الآية الأولى مِنها) فهو مخيَّر بأن يأتي بالاِستعاذة مع البسملة، أو أن يقتصر على الاِستعاذة فقط، وإذا اقتصر على الاستعاذة فعندئذٍ هناك وجهان للتلاوة؛ هما:
 

Ø    الوجه الأول: قطع الاِستعاذة عن الآية:

أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ثمَّ
تَقِف
﴿وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾


Ø    الوجه الثَّاني: وصل الاِستعاذة بالآية:

أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ثمَّ تَصِل
﴿وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾

 

Ø    يكون قطع الاستعاذه عن بدايه السوره أولى اذا بدات الايه باسم من أسماء الله أو ضمير يعود عليه أو اسم للرسول أو صفه له

(الله ولى الذين ءامنوا- اليه يرد علم الساعه- محمد رسول الله)

فى هذه الحاله يجب قطع الاستعاذه عن بدايه السوره أو الاتيان بالبسمله عند الوصل


ثانياً : البسملة

البسملة لغة واصطلاحا : هي قول بسم الله الرحمن الرحيم .

حكم البسملة :


Ø    أما البسملة فلابد منها في ابتداء أي سورة من سور القرآن الكريم إلا سورة التوبة لعدم ورودها في أولها قراءة و رسماً.

Ø    هى جزء من سوره النمل وايه من سوره الفاتحه وقال بعض العلماء أنها ليست ايه من كل سوره وانما جعلت للفصل بين السورتين و للتبرك بها

Ø    فإذا أراد القارئ أن يقرأ من وسط سورة ما وليس من أولها فهو مخير بين البسملة وعدمها و الإتيان بها أفضل من عدمه لفضلها و للثواب المترتب على الإتيان بها ، و لا فرق في ذلك بين سورة براءة و غيرها ولكن التعوذ لابد منه .

Ø    يكون الامتناع عن البسمله أولى اذا بدأت الايه بذكر الشيطان (الشيطان يعدكم الفقر)- ( وقالوا اتخذ الله ولدا)

Ø    ولابد من البسملة عند الوصل بين السورتين إلا بين سورتي الأنفال و التوبة.

 

الاِبتداء بالاستعاذة والبسملة:

 

يستحبّ الإتيان بالاِستعاذة والبسملة –كما ذكرنا- عند قراءتك في أي مكان مِنَ القرآن الكريم، وإذا أردنا الإتيان بهما معًا فإنَّ هنا أربعة أوجه كما يلي:

 

الوجه الأوَّل: قطع الاستعاذة عن البسملة، وقطع البسملة عن الآية (قف قف).

 

أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ثمَّ
تَقِف
﴿بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم﴾
ثمَّ
تَقِف
﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾

 

الوجه الثاني: قطع الاستعاذة عن البسملة، ووصل البسملة بالآية (قف صل).

 

أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ثمَّ
تَقِف
﴿ بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم﴾
ثمَّ
تَصِل
﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾

 

الوجه الثالث: وصل الاستعاذة بالبسملة، وقطع البسملة عن الآية (صل قف).

 

أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ثمَّ
تَصِل
﴿ بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم﴾
ثمَّ
تَقِف
﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾

 

الوجه الرابع: وصل الاستعاذة بالبسملة، ووصل البسملة بالآية (صل صل).

 

أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
ثمَّ
تَصِل
﴿ بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم﴾
ثمَّ
تَصِل
﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾

 

وإذا أراد القارئ الانتقال مِن سورة إلى أخرى فإنَّ عليه إثبات البسملة في كلّ سورة سوف ينتقل إليها عدا سورة براءة (التوبة)، لذلك فإنَّ الحاصل ما يلي:

 

1- الاِنتقال مِنْ سورة إلى أخرى (عدا سورة براءة)

هناك ثلاثة أوجه جائزة في حال انتقال القارئ مِن سورة إلى أخرى –عدا براءة-، ووجه واحد ممتنع. وهذه الأوجه هي:

الوجه الأوَّل: ... (قف قف).

﴿... إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
ثمَّ
تَقِف
﴿بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم﴾
ثمَّ
تَقِف
﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾

 

الوجه الثاني: ... (صل صل).

﴿... إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
ثمَّ
تَصِل
﴿بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم﴾
ثمَّ
تَصِل
﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾

 

الوجه الثالث: ... (قف صل).

﴿... إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
ثمَّ
تَقِف
﴿بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم﴾
ثمَّ
تَصِل
﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾

 

الوجه الرابع: ... (صل قف) .. وهو وجه ممنوع.

﴿... إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
ثمَّ
تَصِل
﴿بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم﴾
ثمَّ
تَقِف
﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾

 

2- الانتقال مِنْ سورة الأنفال إلى سورة التّوبة:

سورة التّوبة لا بسملة فيها) سبب ذلك أنَّ البسملة أمان وسورة براءة (التّوبة) لا أمان فيها لأنَّ المشركين نكثوا عهودهم وخالفوا الله ورسوله، فإذا كانت البسملة رحمة وأمانًا، فإنَّ سورة براءة نزلت بالسَّيف والوعيد وهذا ينافي رحمة وأمان البسملة(
فيجب علينا أن نعرفَ كيفيّة الاِنتقال مِنَ السّورة الّتي قبلها - وهي سورة الأنفال – إلى هذه السّورة، وهي ثلاثة أوجه؛ هي:

 

الوجه الأول: ... (القطع بينهما بلا بسملة).

﴿... إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ثمَّ
تَقِف
﴿ بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

 

الوجه الثاني: ... (الوصل بينهما بلا بسملة).

﴿... إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ثمَّ
تَصِل
﴿ بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

 

الوجه الثالث: ... (السّكت بينهما بلا بسملة).

﴿... إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ثمَّ
تَسكت
﴿ بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

 

السّكت: هو عبارة عن قطع الصَّوْت بمقدار حركتَيْن مِنْ غير تنفُّس مع نيّة وصل حال القراءة.