مراتب تلاوة القرآن الكريم
تقسَّم مراتب
التلاوة بالنظر إلى سرعة الأداء وبطئه إلى ثلاث مراتب هي:
1- مرتبة التحقيق:
والتحقيق في اللغة: التدقيق والتأكد.
وفي الاصطلاح التحقيق هو: (البطء والتَّرَسل في القراءة مع مراعاة جميع أحكام التجويد في القراءة من غير إفراط).
2- مرتبة الحَدْر :
والحدر في اللغة: السرعة.
وفي الاصطلاح الحدر هو: (إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها ، وإقامة الإعراب مع مراعاة جميع أحكام التجويد في القراءة من غير تفريط).
3- مرتبة
التدوير:
والتدوير في اللغة: جعل الشيء على شكل دائرة ، أي: حلقة.
وفي الاصطلاح: هو التوسط بين التحقيق والحدر.
والتدوير في اللغة: جعل الشيء على شكل دائرة ، أي: حلقة.
وفي الاصطلاح: هو التوسط بين التحقيق والحدر.
* ملحوظة هامة:
والترتيل يعمُّها كلها إذ لو كان مرتبة مستقلة لكان التدوير والحدر ليسا ترتيلاً ، وعند ذلك لا يكونا مما أمرنا الله عزوجل به في قوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيْلاً﴾[المزمل:4]. وعليه تكون القراءة بهما غير جائزة ، أما وأن المرتب الثلاث نُقِلَت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه لابد أن يشملها الترتيل فتكون كلها ترتيلاً.
ويقرأ المسلم بالحَدْر أحياناً لتكثير لحسنات ، وحيازة فضيلة التلاوة بقراءة أكبر مقدار ممكن من الصحيفات ، ولكن يجب على من يقرأ بالحدر الانتباه إلى مراعاة أحكام التجويد ، والإتيان بالمدود والغنات خاصة.
ما
الفرق بين القرءه و الروايه و الطريق؟
القراءة: هي الاختيار المنسوب لإمام من
الأئمة بكيفية القراءة للفظ القرآني على ما تلقاه مشافهة بسند متصل إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم. مثل: قراءة نافع، قراءة ابن كثيرو قراءه حفص
الرواية: هي ما نسب لمن روى عن إمام من أئمة القراءة من كيفية قراءته للفظ القرآني، ولكل إمام قارئ راويان، اختار كل منهما رواية عن إمامه في إطار قراءته فعرف بها ذلك الراوي مثل: رواية ورش عن نافع، رواية حفص عن عاصم.
الطريق: هي ما نسب للناقل عن الراوي. مثل:
- رواية ورش من طريق الأزرق.
- رواية حفص من طريق الشاطبيه
«فكل ما نسب للإمام فهو قراءة، وكل ما نسب للراوي فهو رواية، وكل ما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريق»
اصطلاحات لضبط أحكام التلاوه
بروايه حفص عن عاصم من طريق الشاطبيه
1- الصفر المستدير و الصفر المستطيل
أولا: الصفر المستدير و هو عباره عن دائره صغيره مفرغه الوسط فوق حرف يدل
على عدم النطق به وصلا ووقفا
ثانيا الصفر المستطيل و هو بيضاوى الشكل و مفرغ من الوسط أكبر قليل من
الصفر المستديروهو يدل على ثبوت الحرف وقفا و ليس وصلا
فى قراءه حفص ألفات تعرف بالالفات السبع تثبت فى الخط ولكنها منطوقه فى
الوقف دون الوصل و الالفات السبع هى:
1-{أنا} في جميع مواضعها في القرآن العظيم
2-{لكنا}في سورة الكهف الآية (38) لان أصلها لكن أنا هو الله ربي)
( الألف عند الوصل بالقراءة تسقط أي لاتنطق/ وعند الوقف تثبت أي تنطق)
الاولى {الظنونا }
الثانيه {الرسولا}
الثالثه{ السبيلا}
3- ،و 4، و5 الكلمات جميعها في سورة الأحزاب (الايه 10و 66و 67)
( الألف عند الوصل بالقراءة تسقط أي لا تنطق/ وعند الوقف تثبت أي تنطق)
6-{ سلاسلاْ } في سورة الإنسان، الآية (15)
(وصلا تسقط أي لا تنطق كبقية الألفات السبعة / وعند الوقف لها حالة خاصة :" إما تثبت أي تنطق سلاسلا،" أو تحذف أي تنطق: سلاسل)
7-{قواريرا} في الموضع الأول من سورة الأنسان الآية( 15 )
( الألف عند الوصل بالقراءة تسقط أي لا تنطق/ وعند الوقف تثبت أي تنطق)
أما قواريرا الثانية( في الموضع الثاني في الآية 16)
فلا تنطق لا وصلا ولا وقفا لأنها ليست من الألفات السبعة
وعلامتها السكون المستدير ْ فوق الألف أي ،يجب هنا عدم نطق الألف لا وصلا ولا وقفا
( فتنطق في حالة الوصل قوارير)( وفي حالة الوقف تنطق قوارير)
No comments:
Post a Comment